| publication name | Technology of smart materials in functional systems in industrial design products |
|---|---|
| Authors | Dr. Mahmoud Ahmad Mahmoud Ahmad Nafea |
| year | 2020 |
| keywords | |
| journal | the International Design Journal |
| volume | Volume 11 |
| issue | Issue 1 |
| pages | Not Available |
| publisher | Not Available |
| Local/International | International |
| Paper Link | Not Available |
| Full paper | download |
| Supplementary materials | Dr.Mahmoud Ahmed Mahmoud Ahmed Nafea_Research paper.pdf |
Abstract
تطورت المواد الخام علي مر العصور المختلفه حسب البيئة التي يعيش فيها الانسان ، فمثلا عندما ظهر الانسان علي وجه الارض لم يجد من حوله الا الاحجار م ن الجبال و الصخور فصنع منها معظم أدواته كآنيه الطهي او رؤس الحراب للدفاع عن النفس و الصيد ؛ كما استخدم الاخشاب من الاشجار و النباتات المختلفه ، لذلك أطلق علي هذا العصر " العصر الحجري " نظرا لاستخدام الانسان للخامات الحجريه كخ امات أوليه . ثم بعد ذلك اكتشف الانسان البرونز وصنع منه ادواته وصنع منه التماثيل و الآنيه الزخرفيه لذلك أطلق علي هذا العصر " العصر البرونزي " الي ان اكتشف الانسان النحاس ، ومن الدلائل علي ظهور النحاس في الحضارة المصريه القديمه هو اكتشاف مسبك لصهر النحاس في سيناء من العصر الفرعوني ؛ وقد انتشرت سبائك النحاس في جميع الادوات في تلك الفترة حتي في الاسلحة كالسيوف و الحراب واطلق علي هذا العصر " العصر النحاسي " وعندما اكتشف الفرعوني القديم عنصر الحديد كان ذلك في وقت الاحتلال الهكسوسي لمصر حيث جاء الهكسوس بسيوف من معدن الحديد وكانت مصر ما زالت بسيوف من نحاس ، وبعد ذلك انتشر خام الحديد في جميع المستلزمات الحربيه و الصناعيه في هذا العصر . وتطورت الخامات المعدنيه بعد ذلك حتي فترة ما قبل الثورة الصناعيه ، حيث تم تقسيم كل نوع من المواد الخام المعدنيه الي أنواع وكل نوع الي درجات حتي تكون مهيأه للتوظيف في المنتجات لتحمل الاجهادات وقابله للتشكيل حسب خصائصها الميتالورجيه ، وقد ظهر الاهتمام بالخامات المعدنيه نتيجه لمتطلبات الآله التي قامت علي اثرها الثورة الصناعيه . اما عن الخامات البلاستيكيه فمنذ الازمنه الاولي فقد استخدم القدماء المصريين و الرومان المواد الراتنجيه وشبه الشمعيه كمواد طبيعيه في اغراض اللصق و الاختام الخاصه بالوثائق ، ويرجع الاصل الحقيقي لبداية تكوين الخامات البلاستيكيه الي القرن التاسع عشر حين حاول " اسكندر باركس" Alexander Parkes “ " في برمنجهام عام 1865 م عقب اكتشاف النيتروسليلوز ان يستخدم هذه الماده لانتاج عاج صناعي ، وحين قام بمزجها بالكافور في وجود الكحول حصل علي كتله صلبه كانت اساسا للباركسين وهي تعتبر السلف لمادة الزيلوينيت الحديثه التي حضرها البريطانيون و اكتسبت شهرة عالميه واسعه . وقد شهد عام 1916 م صناعة أول مسحوق للتشكيل من النوع المتجمد بالحرارة ومنذ ذلك الحين اتسعت صناعة المنتجات الفينوليه و أقرانها اتساعا كبيرا و اطلق اسم "بكاليت" علي أول مادة بلاستيكي ه متجمده بالحراره وذاع هذا الاسم في العالم أجمع . وبعدها ظهرت الخامات بتدرج فمثلا : 1839 قام جوديير بعملية فلكنة المطاط ، 1880 تمكن كالبوم من بلمرة الميثاكريلات ، 1935 اكتشف "كاروتر " البولي اميد" ، 1940 بداية انتاج البولي يوريثان . وحيث ان الخاما ت التقليديه منها الطبيعي او الصناعي قد استنفذت خصائصها علي مدار قرون من الزمان في التطور التكنولوجي . فقد اتجه العلم الي البحث عن خامات جديده يكون لها مميزات اخري وخصائص مختلفه يمكن توظيفها في التقنيات الوظيفيه للمنتجات ، لذلك ظهرت في الالفيه الحديثه خامات جديدة يطلق عليها الخامات الذكيه ، وهذه الخامات ظهرت وتطورت مع تطور تكنولوجيا النانو ، حيث تمكن هذا المجال العلمي من التحكم في البنيه الحبيبيه للماده الخام مما يضفي خصائص مستحدثه علي الماده او يحسن من خصائصها التقليديه . وهذه الخامات لها القدره عل ي التاثر بالظروف واتخاذ ردود افعال مختلفه الاتجاهات حسب خصائصها . ونظرا لظهور خصائص مستحدثه لمثل هذه الخامات علي الساحه الصناعيه فقد ادي ذلك الي دفع عجلة الابتكار و الاختراع الي توظيف